"جبل زيكوالا الملتوي. هاهو ذا تلال وتلال وتلال، وتحت هذه التلال مزيد من التلال، وتحتها مزيد من التلال، وتحتها جميعاً الأرض المنبسطة العشبة المليئة بالضباب الرمادي. ضباب ينتشر وينتشر وأنت تهبط نحوه، ضباب يصعد نحوك، كتل صخر هائل في طريقك، وغالباً ما ينفتح عمق قدمين أو ثلاثة بين الخطوة والأخرى". يتألف هذا السرد البانورامي لمشهد تقع عليه عين خيال القارئ السائحة في عواصم أفريقية الطبيعة الساحرة، التي تتألف على وصفها خيالات أسطورية وخيالات جمالية وكلتاهما لا تتعدى الحقيقة ففي طبيعة أفريقيا وجمالها الساحر أسطورة وجمال، تعكس الروائية عوالم حلم أفريقيا التي بقيت بعيدة عن متناول القارئ، زمناً لم يكن الأدب الأفريقي بصورة عامة والأثيوبي بصورة خاصة وجود، وفي الشمس الثالثة عشرة تبرهن دانيا تشوووركو من وجود إبداع أثيوبي له حظه من النجاح في عالم الرواية والأدب، إذ هي تمتلك أبعاد التجربة الإنسانية بكل مقدماتها الحقيقية والرمزية والفلسفية، أنها تعكس كينونة الإنسان من خلال رحلة إلى أعماق الذات.
رقم التصنيف الدولي |
|
اسم المؤلف |
دانياتشو ووركو |
عدد الصفحات |
224 |
دار النشر |
دار مؤسسة الابحاث العربية |
نوع غلاف الكتاب |
غلاف ورقي |