"سيظلون وراءها... بالبواريد والسكاكين... والمجلات الرخيصة وراءها... لكنها تعرف ما عقدتهم وما موقفهم من كتابات النساء... غير أنها... سعاد الشاعرة ما تعودت أن تنظر يوماً للوراء... وهم لن ينالوا من كبريائها ولا من شعرها فقد علمها الشعر بأن تمشي ورأسها في السماء... سخّروا أجهزة الإعلام ضدها... استعانوا بالجنود الانكشاريين... حتى يسكتوها لكن لا كلاب النقديون...قد أخافتها... ولا هم خوّفوها... ليس بإمكانهم أن يوقفوا برقها وإعصارها وأمطار جنونها... وستتحداهم بشعرها وبنثرها... وتجري صرخاتها وانفجاراتها دوماً.. كلمات... سطور قصائد... تنساب مرتاحة على صفحات أمرأة بلا سواحل، تحدث بأنها سعاد الصباح... ما تعودت بأن تنظر يوماً للوراء فقد علمها الشعر بأن تمشي ورأسها في السماء".
رقم التصنيف الدولي |
|
اسم المؤلف |
سعاد الصباح |
عدد الصفحات |
126 |
دار النشر |
دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع |
نوع غلاف الكتاب |
غلاف ورقي |